واستمع معاون الوزير إلى الأعمال التي أنجزتها الدوائر والشعب وخطط عملها، والعقبات التي تواجهها، مناقشا مع المدير العام للزراعة هذه الخطط.
وقال معاون وزير الزراعة والري إنه يجب مضاعفة الجهود في هذا الوقت من السنة الذي تجري خلاله زراعة أهم المحاصيل الإستراتيجية، وهو الوقت الذي يبدأ فيه انتشار الأمراض والأوبئة التي تؤثر عليها.
وأشار المدير العام للزراعة المهندس “أحمد الحمود” إلى زيادة عدد من الندوات الإرشادية في المناطق ومتابعة بث النشرات الإرشادية، مؤكدا وجوب تلقي الدوائر الزراعية كافة الشكاوى من المزارعين وإيصالها إلى الوزارة لاتخاذ الخطوات اللازمة، وخاصة مسألة إدارة تسويق المحاصيل ودخول محاصيل من الخارج تؤثر على الإنتاج المحلي وتسبب خسارات للمزارعين.
وأضاف: “تقدم بعض زارعي الملفوف إلى الوزارة بشكوى مفادها أن الملفوف الذي يدخل 
من الخارج يباع في السوق بأقل من تكلفة الملفوف المحلي وهذا يسبب خسارات كبيرة جدا للمزارعين ويؤدي إلى إحجامهم عن الزراعة”.
ونبه معاون وزير الزراعة إلى وجوب إخبار الوزارة إما بمراجعة مقر الوزارة أو من خلال أرقام التواصل المباشر أو عن طريق الدوائر والشعب أو الجمعيات الفلاحية، لكي تتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة، فبعد دراسة سريعة للموضوع توقف الاستيراد من الخارج لمدة معينة حتى يبيع المزارعون محصولهم بدون خسارة، ليعاد افتتاح المعبر أمام المنتجات الزراعية عند الحاجة إليها، كما فعلت الوزارة مع مزارعي البطاطا.
وتعمل الوزارة على التواصل بشكل مستمر مع المزارعين عن طريق الدوائر والشعب الزراعية، وتلقي شكاواهم وحل مشاكلهم وتطوير القطاع الزراعي ووضع الخطط التطويرية على أساس واقع الفلاحين ومشاكلهم.
