اجتمع مدير أوقاف جسر الشغور الشيخ “خالد عمرو” مع مدير شعبة أوقاف دركوش الشيخ “محمد عرابي” ومدير شعبة أوقاف محمبل الشيخ “ماجد صطوف” ومدير شعبة أوقاف الساحل الشيخ “جميل ببو” للاطلاع على أهم الأعمال التي يقومون على إنجازها في مناطقهم والتعرف على المشاكل التي تواجه تطوير العمل الوقفي والدعوي في المنطقة.
وتحدث الشيخ “خالد عمرو” عن أملاك الأوقاف في تلك المناطق وأهمية المحافظة عليها وتفعيلها لإعادة الفائدة التي وقفت من أجلها، مناقشا مع الحاضرين أمور الجباية على تلك الأملاك وأن تكون عقود إيجارها ضمن عقود مكتوبة.
وصرح مدير أوقاف جسر الشغور بأنه ناقش مسؤول المساجد الشيخ “محمد خليل” بأمور توسعة المساجد وبنائها في مناطق محمبل ودركوش ومدينة جسر الشغور، حيث الكثافة السكانية كبيرة، ما يفرض توسيع المساجد القائمة وتشييد مساجد جديدة في أماكن التوسع العمراني، إضافة إلى الحديث عن الأمور الفنية المتعلقة بالمساجد من سجاد وأجهزة صوت ونظافة.
وأضاف: “ركزنا على دور خطباء المنابر في نشر الوعي بين الناس، لمواجهة ظواهر المخدرات والتبرج والانحلال الأخلاقي وتنبيه الناس إلى خطورة تلك الأمور من خلال إعلانات طرقية تُوزع في المناطق المدنية كافة”، مشيرا إلى العمل مع مسؤول مكتب الوقف الأستاذ “محمد دحو” لجرد كافة الأملاك العقارية التابعة للوقف وإحصائها لسهولة جباية إيجاراتها، إضافة لإحصاء المساجد الموجودة في المخيمات.
من جهة ثانية تابع مدير الأوقاف مع مسؤول الحلقات القرآنية الشيخ “جهاد الحمود” مجمل الحلقات والدروس الشرعية التي تقام في المساجد والمدارس وأعدادها والجهود المبذولة لتنظيمها، مستعرضا أثرها الإيجابي على طلبة العلم.
وتعمل مديرية الأوقاف في جسر الشغور على تنظيم أمور المكاتب الوقفية التابعة لها، حيث تسعى لإعادة بناء المساجد الموجودة في قرى جنوب الأوتستراد الملاصقة لخط النار.
