آخر الأخباروزارة الزراعة والري

اجتماع وزير الزراعة والري الدكتور “محمد الأحمد” ومعاونه المهندس “أحمد الكوان” مع المختص بالشؤون الحراجية الدكتور “أمين حسن”، لمناقشة موضوع الثروة الحراجية، وسبل إعادة تشجير عدد من المناطق، وتحديد العقبات للعمل على تجاوزها.

اجتمع وزير الزراعة والري الدكتور “محمد الأحمد” ومعاونه المهندس “أحمد الكوان” مع المختص بالشؤون الحراجية الدكتور “أمين حسن”، للحديث عن الثروة الحراجية في المحرر، وسبل تشجير المناطق التي تعرضت للقطع الجائر.

في بداية الاجتماع رحب السيد الوزير بالدكتور “أمين حسن” وشكره على تلبيته الدعوة لهذا الاجتماع القيم، مثنيا على العاملين بالشأن الحراجي على الجهود المبذولة للحفاظ على المواقع الحراجية المتبقية كون الحراج يشكل رئة طبيعية وثروة مناخية هامة.

وعدد الدكتور “أمين حسن” -الذي كان رئيسا لمصلحة الحراج بإدلب_ بشكل مفصل المواقع الحراجية السابقة وبين بأن هناك ٦٠% بالمئة من المواقع الحراجية قد زالت بفعل اليد البشرية من قطع وقلع، وقال إن ثمانين نوعا من الأشجار الحراجية الهامة مهددة بالانقراض، ويوجد نوع من البلوط الرومي النادر جدا في سوريا مهدد بالانقراض إذا لم يحافظ عليه ويغرس من ثماره.

ثم تحدث رئيس دائرة أملاك الدولة عن عدد من الآلية المتخذة المحافظة على الحراج المتبقي من خلال القوانين والقرارات والإجراءات التي اتخذت وعممت على المحاكم والوحدات الشرطية وجهات أخرى.

وكلف الدكتور “محمد الأحمد” المهندس “مصطفى المصطفى” برئاسة دائرة المشاتل الحراجية في وزارة الزراعة، التي تعنى بانتخاب وإنتاج الغراس الحراجية.

وطلب السيد وزير الزراعة وضع خطة عمل لجمع بذور الأشجار الحراجية وعلى رأسها شجر (البلوط الرومي والغار والكينا بأنواعه والسرو بأنواعه والأكاسيا وغيرها من الأنواع الحراجية)

وتأتي أهمية الغابات الحراجية من كونها درعا في وجه التغيرات المناخية من كالاحتباس الحراري، كما تمنع انجراف التربة وتمثل الرئة التي تتنفس بها الأرض لأنها تمص ثاني أوكسيد الكربون وتطرح الأوكسيجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى