أجرى مدير أوقاف جسر الشغور الأستاذ “خالد عمرو” جولة تفقدية برفقة مسؤول المساجد في المديرية الأستاذ “محمد الخليل” ومسؤول التعليم الشرعي الأستاذ “جهاد الحمود”، على مدرسة شرعية ومسجد قيد الترميم وآخر قيد البناء.
واطلع مدير الأوقاف على نشاطات التدريس في ثانوية دار العلوم الشرعية بمدينة جسر الشغور، متحدثا مع مدير المدرسة الأستاذ “عماد حاج سليمان” حول أوضاع الثانوية التي جددت وافتتحت مؤخرا، وعن مدى إقبال الطلبة واهتمامهم بالعلم، وما هي احتياجات المدرسة.
وتحدث الأستاذ “خالد عمرو” مع الطلبة عن دراستهم، وعن وضع التدريس ومدى وضوح المنهاج الدارسي المقرر، حيث وضح أن المديرية سعت لتأمين الكتب المدرسية لكافة الطلبة، وأن هذه النسخ تتميز عن غيرها بوجود نمط للأسئلة في نهاية كل درس، كنموذج عن أسئلة الامتحانات النهائية.
وصرح مدير الأوقاف أنه خلال الفترة القادمة سيوزع لباس موحد لطلبة الثانوية، إضافة لتكريم الطلاب الأربعة الحافظين للقرآن الكريم.
وتفقد الشيخ “خالد عمرو” مع الحضور أعمال الترميم في مسجد قرية مشمشان بريف جسر الشغور، حيث قدمت المديرية تسهيلات للجنة المسجد من أجل جمع التبرعات من المحسنين في القرية وخارجها، كما بحث معهم ما تبقى من احتياجات المسجد الذي وضعته المديرية كأولوية لديها، مشيرا إلى نيته توجيه المنظمات لاستكمال العمل وتجهيز المسجد لاستقبال الأهالي في أقرب وقت.
ويعد مسجد قرية مشمشان الوحيد في القرية، إذ تعرض لغارات جوية من قبل الاحتلال الروسي أدت إلى تدميره بنسبة 80٪، حيث كان يتسع لأكثر من 1200 مصلي.
وختم مدير الأوقاف ومسؤولا المساجد والتعليم الشرعي جولتهم بالاطلاع على مسجد أبي بكر الصديق الذي يبنى في قرية عين الحمرة على مرحلتين:
-المرحلة الأولى تتمثل ببناء مستعجل لمصلى يؤدي الأهالي صلواتهم فيه ريثما ينتهي كامل البناء.
– وفي المرحلة الثانية يبنى كامل المسجد بمساحة 370 مترا، ليستوعب 800 شخص.
وتعمل المديرية على تقديم كافة التسهيلات للجان بناء المساجد، كما تبذل جهدها لاستكمال تجهيزاتها مثل النوافذ والأبواب، تماشيا مع ازدياد عدد السكان في الشمال المحرر.