ذكرى استشهاد الطفل حمزة الخطيب من بلدة الجيزة في ريف درعا على يد عصابات النظام المجرم
في مثل هذا اليوم من عام 2011م، تسلمت أسرة الطفل حمزة الخطيب جثته ممزقة وقد ظهرت عليها علامات التعذيب والتمثيل، وثلاث رصاصات اخترقت جسده الغض، بتوقيع من أيدي قوات الأمن الأسدي.
اعتقل حمزة على حاجز لأمن النظام المجرم قرب مساكن صيدا في حوران يوم 29 أبريل 2011م، أثناء خروجه من بلدته الجيزة في مظاهرة لكسر الحصار الذي كان يفرضه جيش الأسد على مدينة درعا.
وفي 25 أيار 2011م سُلم جثمانه لأهله، وبدت على جسمه آثار التعذيب، وحروق ناتجة عن أعقاب السجائر، والرصاص الذي تعرض له، إذ تلقى رصاصة في ذراعه اليمنى وأخرى في ذراعه اليسرى وثالثة في صدره وكسرت رقبته ومُثِّل بجثته بقطع عضوه التناسلي.
تحولت ذكرى حمزة الخطيب إلى رمز من رموز الثورة السورية، فنظم الثوار يوماً أطلق عليه “سبت الشهيد حمزة الخطيب” للتعبير عن سخطهم وغضبهم على نظام الأسد، كما اهتز العالم للطريقة التي قتل فيها ومثل بجثته.