راجع الطفل (ن. م) العيادة الهضمية في مستشفى إدلب الوطني بعد تناول مادة كاوية مركزة (ماءات الصوديوم، القطرونة)، فأجري له تنظير هضمي إسعافي لتقييم شدة الأذية، فلوحظ وجود حرق متوسط الشدة في المريء.
وأعيد التقييم بعد أربعة أسابيع لتقييم الاختلاطات المتأخرة، ولوحظ وجود تضيق شديد شبه ساد للمريء، مع صعوبة بلع شديدة وسوء تغذية.
خضع الطفل لعدة جلسات توسيع مريء عبر التنظير الهضمي العلوي (من دون جراحة)، مع تحسن ملحوظ في وظيفة البلع وفي حالة التغذية.
يراجعنا الكثير من المرضى بأذيات ناتجة عن تناول المواد الكاوية (مثل روح الخل، القطرونة، مواد التنظيف، أسيد البطاريات) معظمهم من الأطفال.
قد تسبب هذه الأذيات مشاكل خطيرة على الصحة، يوصى بإبقاء هذه المواد بعيداً عن متناول الأطفال، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
دمتم بصحة وعافية.