عقد رئيس حكومة الإنقاذ المهندس محمد البشير، مؤتمراً صحفياً تناول فيه التصعيد الوحشي الأخير لعصابات النظام والميليشيات الموالية لها، وما نتج عنه من استهداف مباشر للمدنيين، مثل مجزرة أريحا التي راح ضحيتها أربعة أطفال وأصيب أكثر من عشرين آخرين.
كما استعرض جهود الحكومة في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى تفعيل لجنة الاستجابة الطارئة، وتأمين الإيواء للنازحين، وتقديم الرعاية الصحية، وضمان استمرار الخدمات الأساسية في المناطق المحررة.
واختتم المؤتمر بتأكيد التزام الحكومة بالوقوف إلى جانب الأهالي وتوفير كل ما يلزم لتخفيف معاناتهم، داعياً إلى التكاتف ورصّ الصفوف لمواجهة العدوان وبناء سوريا الحرة الكريمة.