الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة الحولة في ريف حمص
ارتكبت قوات النظام المجرم وشبيحته مجزرة مروعة في منطقة الحولة شمال غربي حمص، راح ضحيتها ١٠٨ أشخاص، من بينهم ٤٩ طفلا دون العاشرة و ٣٢ امرأة، أغلبهم ذبحا بالسكاكين وحراب البنادق.
حدثت المجزرة على مرحلتين وبعد قصف عشوائي مكثف على بلدات المنطقة وخاصة بلدة تلدو، حيث قتلت أجهزة النظام القمعية عددا من المدنيين بينهم نساء وأطفال نهارا، ثم عادت ليلا لتقتل عائلات بأكملها من آل السيد وعبد الرزاق.
في أغسطس 2012، أصدر محققو الأمم المتحدة تقريراً ذكر أنه من المحتمل أن تكون القوات السورية وميليشيا الشبيحة مسؤولة عن المجزرة، بناءً على شهادة بعض الناجين.
أدانت الدول الخمس عشرة في مجلس الأمن الدولي بالإجماع الحكومة السورية لاستخدامها أسلحة ثقيلة ضد المدنيين، فيما طردت الولايات المتحدة الأمريكية وإحدى عشرة دولة السفراء والدبلوماسيين السوريين من أراضيهم على إثر المجزرة.
وفي 1 حزيران صوَّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأغلبية 41 صوتًا مقابل 6 أصوات لإدانة سوريا للمذبحة التي وقعت في بلدة الحولة، وكان من بين الذين صوتوا ضد القرار مندوبون من روسيا والصين وبوليفيا والسودان وكوبا.