الذكرى الحادية عشرة لتحرير مدينة إعزاز شمال حلب بعد معارك طاحنة مع عصابات الأسد
تحرير إعزاز.. مقبرة دبابات الأسد
أول مدينة يدخلها جيش الأسد في المنطقة، وهي أول مدينة تتحرر وتطرد قطعان الأسد، بعد معارك طاحنة استمرت ١٩ يوما، قدمت خلالها مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي ٥٧ شهيدا، لتطهر ترابها من رجس العصابة الأسدية في ١٩/٧/٢٠١٢م.
اقتحم جيش الأسد المدينة في ٢٥/٢/٢٠١٢م، وما لبث حتى بدأ بسياسة القمع والتنكيل، وفي رد فعل طبيعي بدأ الثوار باستهداف الحواجز والمفارز الأمنية داخل المدينة وطردهم خارجها.
استقدم النظام المجرم التعزيزات وأرسل الأرتال لمنع سقوط المدينة وفك الحصار عن قواته، وبدورها أرسلت كتائب الثوار التعزيزات من مدن وبلدات ريف حلب حتى ريف إدلب.
دارت معارك كبيرة، تكبد فيها النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وخاصة بالدبابات حتى سميت مدينة إعزاز “مقبرة الدبابات”، لم ينجح النظام بدخول المدينة بعد ثلاث محاولات مدعومة من قبل سلاح الجو، أبرزها عبر قرية القسطل حيث تتمركز قوات pkk ومحاولة التقدم من محور المشفى الوطني.
بعد تضييق الخناق
انسحب عناصر الأسد من الأمن العسكري في ١٩ تموز ٢٠١٢م، وتمركزت شمال المدينة لمدة يومين، ثم الانسحاب الجماعي من المدينة ومعبر باب السلامة باتجاه بلدة القسطل، وتعبيرا عن حقدها وإجرامها، قتلت ميليشيات الأسد عددا من المدنيين أثناء انسحابها من معبر باب السلامة.