استمرت مديريات وزارة الزراعة والري بمهامها في الشهر الثالث من العام الحالي وهذه أبرز الأعمال والإحصائيات.
الجولات والكشوف والندوات
تابعت المديريات المختصة جولاتها وكشوفها في هذا الشهر، وشملت المنشآت الزراعية (صيدليات- مستودعات..) ومراكز بيع الحطب، كما أجريت جولات على الأشجار المثمرة والمشاتل وحقول الخضار، وحقول القمح للتحري عن حشرة “السونة” وفأر الحقل، وجولات أخرى على مجاري الصرف الصحي للتأكد من عدم ري المزروعات منه. كذلك كشفت على مشاريع تركيب منظومات الطاقة الشمسية والمشاريع الزراعية والآبار وتابعت الدوائر المختصة مشاريع المنظمات العاملة في الشأن الزراعي وكذلك الحالة العامة للثروة الحيوانية ووزعت بعض الأدوية المجانية على المربين.
مديرية المخابر والجودة
استمرت مديرية المخابر والجودة بعملها فأنجزت العديد من التحاليل المخبرية.
وأصدرت نتائج 67 عينة من المواد الغذائية واللاغذائية، ومادة علفية، و85 عينة من الأدوية البيطرية، 76 عينة من الأسمدة والتربة، و33 عينة من المبيدات الزراعية.
المدخلات الزراعية
استجرت وزارة الزراعة والري في شهر آذار 245 طنا من الأسمدة، و3528 طنا من المبيدات، و118 طنا من مادة التورب، و1896 طنا من البذار، و148 طنا من الأدوية البيطرية، و300 طن من المتممات العلفية، و3614 طنا من اللقاحات، و121 غرسة نوعية.
أعمال المديرية العامة للموارد المائية
استمرت أعمال المديرية العامة للموارد المائية وكان النصيب الأكبر في محطة البالعة، فأنجزت تعزيل خط الدفع والسحب من الطين والحجارة وأجرت إصلاحا للسكْر الرئيسي، وصرّفت المياه من المقسم 15 شمالي مع حفر خندق للتصريف بطول 100متر، كما أنهت تعزيل المقسم 17 جنوبي لتصريف المياه والحيلولة دون غرق الأراضي الزراعية، وأجرت صيانة لبوابات برج السد وبوابات حوض السحب، إضافة لتشغيل مضخات عين الزرقا وضخ المياه إلى خزان البالعة.
.
أما في مشروع سلقين فقد أجرت طواقم المديرية العامة للموارد المائية صيانة لقاعدة ألواح الطاقة الشمسية في منطقة التلول وتثبيتها بشكل جيد تحسبا للعواصف الهوائية، وجهّزت محطتي التلول والعلاني بالمعدات الكهربائية والصناعية.
وفي سد الدويسات بلغت كمية المياه المخزنة في السد 1.25 مليون متر مكعب.
أما في سد قسطون فأنجزت المديرية تسليك القنوات وفتح العبّارات لتجنب غرق الأراضي الزراعية.
أعمال الإدارة العامة للبحوث العلمية الزراعية
أنجزت المديرية خلال هذا الشهر رش الدفعة الثالثة من السماد لحقول القمح والشعير، ورشّ مبيد “عريضة” لتجربة الشعير، وزراعة تجربة لدراسة تأثير حافرة الأنفاق على صنفي حمّص “تركي ومراكشي”، وزراعة صنف مدخل من البطاطا نوع “LA STRADA” مع الأصناف المدخلة الأخرى، وإجراء تجربة سلإنبات بذور القطن من صنف “حلب118″، كما أخذت قراءة الإنبات للأصناف المدخلة من البطاطا. إضافة لذلك تابعت أداء أصناف الشعير من حيث الإصابات، وخاصة البياض الدقيقي على الشعير المتأثر بالصقيع، مع إجراء الأعمال الحقلية اللازمة ومتابعة ظاهرة الرقاد ورصدها على محصول الشعير، كما تابعت مراحل تربية “الجندي الأسود” في غرفة التربية الخاصة بالحشرات وتطبيق تسميد الحمّص بمخلفات “الجندي الأسود” مقارنة مع أسمدة أخرى.
المديرية العامة للزراعة تجري الفحوصات:
فحص عينات الدم لثلاث بقرات للكشف عن مدى انتشار مرض “البيروبلازموزس” باستخدام صبغة “جيمسا” وكانت النتيجة “3” إيجابية للبيروبلازموزس، كما فحصت عينات دم بقرتين أخريين للكشف عن “البروسيلا” باستخدام “روز البنغال” وكانت النتيجة “2” سلبية، بالإضافة لفحص عينات دم الدجاج البياض في المداجن لدجاجتين للكشف عن “السالمونيلا” باستخدام التراص السريع وكانت النتيجة “2” سلبية، وأخيرا أنجزت فحص عينات من البطاطا الإكثارية.