جهود مستمرة لوزارة الزراعة خلال شهر أيار لتنشيط الواقع الزراعي.
قامت وزارة الزراعة والري خلال شهر أيار بسلسلة من الأنشطة والإنجازات المهمة لتطوير القطاع الزراعي وتعزيزه، فنظّمت 4 ندوات إرشادية و7 أنشطة تثقيفية للمزارعين، هدفت هذه الأنشطة إلى تزويد المزارعين بأحدث التقنيات والممارسات الزراعية، مما يساعدهم على زيادة إنتاجيتهم وكفاءة عملياتهم الزراعية، أجرت الوزارة جولات ميدانية شملت: 5 زيارات للأشجار المثمرة والمشاتل لتقييم حالتها وتقديم الإرشادات اللازمة، 65 جولة على مزارع المحاصيل والخضروات لمتابعة الممارسات الزراعية وتقديم النصائح، 14 جولة على مشاريع الصرف الصحي الزراعي لضمان كفاءة البنية التحتية، كما أجرت 38 كشفا فنيا على مشاريع الطاقة الشمسية والمشاريع الزراعية الأخرى، وذلك لتقييم جاهزيتها وفعاليتها، تابعت عمل 45 منظمة عاملة في المجال الزراعي، للتأكد من سير عملياتها وفق المعايير المطلوبة، وقامت ب 54 اختبار حساسية للصادات الحيوية على عينات الحليب، و20 فحص دم للكشف عن مرض البيروبلازموزس، وكشفت على 25 موقعا حراجيا لمتابعة حالة الأشجار في تلك المناطق وحماية الثروة الغابية.
كيف دعمت وزارة الزراعة مشروع زراعة القطن؟
في إطار جهودها المستمرة لتطوير القطاع الزراعي، قامت وزارة الزراعة والري خلال شهر أيار من عام 2024 بتنفيذ مشروع دعم زراعة القطن في المناطق المحررة، إذ وزعت 756 كغ من بذار القطن على 27 مزارعا موزعين في المناطق المحررة، تأتي المساعدة المادية ضمن برنامج شامل يهدف إلى زيادة المساحات المزروعة بالقطن، وتشجيع المزارعين على العودة إلى زراعة هذا المحصول الاستراتيجي بعد انقطاع دام لسنوات، وذلك من خلال توفير البذار عالي الجودة بأسعار مدعومة، وتقديم الإرشاد الفني والمتابعة الميدانية للمزارعين، ومن المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى زيادة المساحات المزروعة بالقطن وتحسين جودة الإنتاج، مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية الكلية وتعزيز مكانة القطن المحصول الاستراتيجي في اقتصاد المناطق المحررة.
المدخلات الزراعية إلى المناطق المحررة خلال شهر أيار:
بجزء من جهودها لدعم القطاع الزراعي في المناطق المحررة، قامت وزارة الزراعة والري خلال شهر أيار بتوفير مجموعة متنوعة من المواد الأساسية للمزارعين والمربين في تلك المناطق، بإدخالها إلى المناطق المحررة من خلال المعابر، منها 825 طن من الأسمدة، 109 طن من المبيدات الزراعية، 19 طنا من زهر الكبريت، و 36 طن من الآزوت السائل، و 107 طن من الأدوية البيطرية، و 498 طن من المتممات العلفية، و 8 أطنان من لقاحات المواشي، و 25 طنا من حجر الملح، و54 طنا من الأدوية البيطرية، 21 طنا من المواد الأولية للصناعات البيطرية، و18 طنا من الخميرة، تهدف هذه المساعدات المادية والفنية إلى تحفيز المزارعين على العودة إلى الإنتاج الزراعي، وتعزيز قدرات المربين على تحسين صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها.
أعمال المديرية العامة للموارد المائية:
لتطوير البنية التحتية المائية في سهل الروج، قامت المديرية العامة للموارد المائية خلال شهر أيار بعدة أنشطة، فشغلت محطة ضخ عين الزرقا لمدة 312 ساعة، مع ضخ كمية تقدر بحوالي 842,400 متر مكعب من الماء، كما قامت بتعزيل القناة الرئيسة الجنوبية القديمة بطول 5,500 م، وفي إطار متابعة المشروع، قام فريق هندسي بزيارة ميدانية لتقييم حالة السد وصالة مضخات عين الزرقا، إضافة إلى ذلك، ركبت إنفرترات (محولتين) للطاقة الشمسية في محطة البالعة، بدل المعطل منها، وأخيراً، شغلت محطة ضخ بقدرة 200 كيلو واط في محطة البالعة على القنوات الشمالية والجنوبية لمدة 12 ساعة يومياً.
كما قامت المديرية بتركيب 7 ألواح طاقة شمسية 550 واط في مشروع التلول بسلقين، وعزلت أقنيته الرئيسة وغيرت رولمانات المضخة الجنوبية فيه، وتابعت عملية الضخ على الأقنية في مشروع القسطون لإرواء المحاصيل الصيفية وتنظيمها بين المزارعين.
الإدارة العامة للبحوث العلمية الزراعية:
تقوم الإدارة العامة للبحوث العلمية الزراعية بمجموعة من الأعمال لدعم مشروعها البحثي الشامل، فتابعت أخذ القراءات المطلوبة لأصناف الخضار الحديثة المدخلة مثل البندورة والفليفلة والبطيخ الأصفر والأحمر، كما أزالت الغراس البذرية حول غراس الفستق الحلبي المطعّم لتحسين نموها، وفي إطار برامج الري والمشاتل، روت حقول الأصول الوراثية للتين والفستق والمشتل التابع للإدارة، وزرعت أصول بذور ذرة البوشار (السوري) والسمسم البلدي لدراسة إمكانية زراعتها في المنطقة، وأخيرًا، تم زراعة تجربة لدراسة تأثير السائل الدودي على الذرة العلفية من حيث الصفات الخضرية والإنتاجية.
مديرية المخابر والجودة:
استقبلت مديرية المخابر والجودة خلال شهر أيار 292 عينة لفحصها في مخابرها وإصدار النتائج حولها لضمان جودتها، مثل المواد الغذائية واللاغذائية والأعلاف والأسمدة والأدوية البيطرية والمبيدات الزراعية.
تعكس جهود وزارة الزراعة والري التزامها بتطوير الزراعة في المناطق المحررة وتسهيل عمل المزارعين ودعمهم في المحاصيل الاستراتيجية للحصول على منتجات جيدة في المناطق المحررة.